أخبار كرة القدم العالمية
·06-29 19:57

تجمعت جماهير نادي أولمبيك ليون في مظاهرة احتجاجية، معبرين عن غضبهم تجاه مالك النادي، جون تكستور. ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "Textor Dehors" (تكستور ارحل)، في إشارة مباشرة لمطالبتهم برحيله بعد الإعلان عن هبوط النادي تلقائيًا إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وجاءت هذه الاحتجاجات نتيجة ما يراه المشجعون سوء إدارة مالية جسيم تحت القيادة الحالية.
وكان الفريق قد تلقى قرارًا مبدئيًا بالهبوط في نوفمبر الماضي، مع منحه مهلة حتى نهاية الموسم لتحسين وضعه المالي. وعلى الرغم من بيع عدة لاعبين بارزين—بما في ذلك ريان شرقي الذي انضم إلى مانشستر سيتي—إلا أن الوضع لم يتحسن بالشكل الكافي. وفي 24 يونيو، أكدت الإدارة الوطنية للرقابة الإدارية (DNCG) قرار هبوط ليون من الدرجة الأولى. من جانبها، أعلنت إدارة النادي نيتها تقديم استئناف ضد القرار، واصفةً إياه بأنه "غير مفهوم".
يُعد هذا الهبوط بمثابة انتكاسة كبيرة لنادي ليون، الذي توّج بلقب الدوري الفرنسي سبع مرات متتالية بين موسمي 2001–2002 و2007–2008. وقد أنهى النادي موسم 2024–2025 في المركز السادس في ترتيب الدوري وتأهل إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي. وتجدر الإشارة إلى أن ليون لم يهبط إلى الدرجة الثانية منذ 36 عامًا، ما يضاعف من وقع هذا القرار على النادي وتاريخه.
ويواجه جون تكستور، الذي تخلّى مؤخرًا عن حصته في نادي كريستال بالاس، ضغوطًا متزايدة. إذ بات مشروعه المتعدد الأندية مهددًا بالفشل، خاصةً إذا تم رفض استئناف ليون واستمرت الاحتجاجات الجماهيرية. وفي حال استمر في قيادة النادي، سيواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في إعادة ليون إلى مكانته في الكرة الفرنسية والأوروبية.
وعلى الرغم من حالة الغموض، لا يزال من الممكن أن يُسمح لليون بالمشاركة في الدوري الأوروبي للموسم المقبل. إلا أن نتيجة الاستئناف ستكون العامل الحاسم في تحديد ما إذا كان الفريق سيخوض غمار الدرجة الثانية أو سيتمكن من البقاء ضمن فرق النخبة في المنافسات المحلية والقارية.















