أخبار كرة القدم العالمية
·06-01 16:00

يشرع روبن أموريم في تطبيق خطة طموحة لإعادة مانشستر يونايتد إلى مساره الصحيح، حيث كشفت تقارير صحفية عن نية المدرب البرتغالي لفرض نظام تدريبي صارم خلال فترة الإعداد لما قبل الموسم. يأتي هذا القرار بعد موسم كارثي شهد تراجع الفريق إلى المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير.
أصدر أموريم تعليمات واضحة للاعبين تبدأ بالعودة المبكرة إلى التدريبات في كارينجتون قبل نهاية يونيو الجاري. وضع المدرب البرتغالي أهدافًا محددة لتحقيق أعلى مستويات اللياقة بحلول منتصف يوليو المقبل، مع تحذير صريح بأن أي تقصير في تحقيق المعايير المطلوبة سيؤدي إلى استبعاد اللاعبين من خططه المستقبلية. كما فرض على جميع اللاعبين إبلاغ الجهاز الفني بخططهم خلال فترة العطلة، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى ضمان الالتزام الكامل بالبرنامج التحضيري.
يستفيد أموريم من غياب الفريق عن المنافسات الأوروبية الموسم المقبل لتركيز جهوده على تحسين الجوانب الأساسية. سيركز المدرب البرتغالي بشكل مكثف على تعزيز اللياقة البدنية للاعبين وبناء تماسك تكتيكي واضح بين جميع الخطوط. كما سيعمل على تعزيز الانضباط الداخلي ورفع مستويات الأداء الفردي والجماعي، مستفيدًا من جدول المباريات الأقل كثافة لتحقيق تطور ملموس في أداء الفريق.
ستكون مباراة ليدز يونايتد المقررة في التاسع عشر من يوليو على ملعب فريندز أرينا بالسويد أول اختبار حقيقي لفريق أموريم. تأتي هذه المواجهة الكلاسيكية في وقت حرج حيث سيتيحها المدرب البرتغالي لتقييم مدى استجابة اللاعبين لمنهجه الجديد ومدى التزامهم بالمعايير الصارمة التي وضعها. ستكون أيضًا فرصة لقياس التقدم المحرز في الجوانب البدنية والتكتيكية قبل انطلاق المنافسات الرسمية.
يبدو أن أموريم عازم على تغيير ثقافة النادي من جذورها، حيث يسعى لبناء فريق أكثر انضباطًا وقوة بدنية. تعتمد إستراتيجيته الجديدة على فرض معايير أداء عالية ومساءلة صارمة، في محاولة جادة لإنهاء سنوات التذبذب في الأداء. يأمل الجمهور أن تمهد هذه الإجراءات الجذرية الطريق لعودة قوية للفريق في الموسم المقبل، بعد عام من الإخفاقات المتتالية التي أثارت استياء المشجعين وهددت مكانة النادي بين الكبار.















