أخبار كرة القدم العالمية
·06-01 10:47

احتفل باريس سان جيرمان بإنجاز تاريخي يوم السبت بحصوله على لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. سحق الفريق الفرنسي إنتر ميلان بنتيجة قاسية 5-0 في المباراة النهائية التي أقيمت في ميونخ. يمثل هذا الفتح صفحة جديدة للنادي، منهياً بذلك سعيه الطويل نحو المجد الأوروبي.
أثارت النتيجة العديد من الروايات في عالم كرة القدم، حيث كان أحد أبرز المحاور غياب كيليان مبابي. بعد قضائه سبعة مواسم في باريس من 2017 إلى 2024، غادر المهاجم الفرنسي الصيف الماضي لينضم إلى ريال مدريد. بينما لعب دوراً محورياً خلال فترة وجوده في النادي، إلا أن النجاح في دوري الأبطال كان بعيد المنال عنه - وهو الإنجاز الذي تمكن باريس سان جيرمان من تحقيقه بعد عام واحد فقط من رحيله.
على الرغم من توقيت تحقيق باريس سان جيرمان للقب، إلا أن مبابي لم يظهر أي مشاعر سلبية. بدلاً من ذلك، استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه التهاني القلبية لفريقه السابق، حيث نشر على إنستغرام: "أخيراً جاء اليوم الكبير. الفوز وبأسلوب يليق بالنادي بأكمله، تهانينا باريس سان جيرمان." عبرت رسالته عن روح رياضية واحترام لزملائه السابقين والنادي.
يستعد مبابي حالياً لارتداء القميص الشهير رقم 10 في ريال مدريد الموسم المقبل، بعد أن حقق موسمًا فرديًا قويًا في 2024-2025 حيث حصل على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي وجائزة بيتشيشي. ومع ذلك، رغم الإنجازات الفردية، أنهى الموسم دون أي ألقاب جماعية، بعد أن حقق برشلونة الثلاثية المحلية - بالفوز بلاليغا وكأس الملك ولقب محلي آخر.
ما يزال الطريق مفتوحاً أمام مبابي لتحقيق النجاح الأوروبي، لكنه سيضطر إلى الانتظار موسمًا آخر على الأقل للحصول على فرصة للظفر بأعلى لقب قاري. مع تولي تشابي ألونسو قيادة الفريق الملكي، يأمل النادي في إحياء تقليده بالفوز تحت قيادة شخصية مألوفة.
في الوقت الحالي، يبقى مبابي مشاهداً بينما يحتفل باريس باللقب الأوروبي الذي انتظره طويلاً. سيحاول هو وناديه الحالي قلب الموازين لصالحهم بحلول عام 2026.














