أخبار كرة القدم العالمية
·05-19 15:49

توج نادي الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا 2™ 2024/25 بعد فوزه على فريق ليون سيتي سايلورز السنغافوري بنتيجة 2-1 في مباراة مثيرة على ملعب بيشان يوم الأحد. جاءت اللحظة الحاسمة في الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما سجل ماركوس ميلوني هدفًا رائعًا في الدقيقة 97، ليحرم الفريق المضيف من فرصة الذهاب إلى الوقت الإضافي.
وبعدما بدا أن المباراة تتجه إلى الأشواط الإضافية إثر هدف التعادل المتأخر لماكسيم ليستيان، قدم ميلوني تسديدة قوية من الجهة اليسرى للمنطقة ليمنح فريقه الفوز. كما مثل هذا الانتصار وداعًا مناسبًا للمدرب كوزمين أولارويو، الذي سيتولى قيادة المنتخب الإماراتي قريبًا.
يعد هذا الإنجاز أول لقب قاري في تاريخ الشارقة، ليصبح بذلك ثاني نادٍ إماراتي يحقق هذا الإنجاز بعد فوز العين باللقب في 2003 و2024.
بدأ الفريقان بحذر، مع ندرة الفرص الواضحة في الدقائق الأولى. كانت لميلوني فرصة مبكرة من ركلة حرة، لكن تسديدته من مسافة بعيدة التقطها حارس ليون سيتي إزوان محبود بسهولة. ثم بدأ الفريق المضيف يسيطر على اللعب، حيث تم إعاقة تسديدة قوية لبارت رامسيلار من حافة المنطقة، بينما تصدى الحارس عادل الحوساني بسرعة بعدما انحرفت الكرة نحو المرمى بشكل خطير.
اقترب الشارقة من فتح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول عبر كايو لوكاس، الذي قدم عرضية حادة من جهة اليسار، وكاد فراس بن عربي أن يصل إليها، لكنه فشل في لمس الكرة بفارق ضئيل. رد ليون سيتي بهجوم سريع، حيث ارتطمت تسديدة قوية لدييغو كوستا من خارج المنطقة بقائم المرمى.
شهد الشوط الثاني فرصًا متبادلة، حيث أهدر سونغ يو يونغ فرصة مبكرة بتسديدة مرتفعة، ثم قاد رامسيلار هجومًا واعدًا لكنه لم يتمكن من إنهائه. كما أهدر الشارقة فرصة واضحة عندما تلقى أوسمان كامارا كرة ركنية من ميلوني، لكنه أرسل الكرة بعيدًا عن المرمى.
نجح الشارقة في كسر الجمود في الدقيقة 74، حيث لعب كايو لوكاس دورًا محوريًا بتمرير كرة من الجهة اليسرى للمنطقة إلى خالد إبراهيم، الذي مد قدمه ليمرر كرة عرضية دقيقة نحو بن عربي ليسددها بهدوء في الشباك.
رفض ليون سيتي الاستسلام، وعادل النتيجة في الدقائق الأخيرة عبر ليستيان، الذي تلقى الكرة على حافة المنطقة وسدد تسديدة منخفضة تتجاوز المدافع والحارس.
لكن الآمال تبددت في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، عندما حول ميلوني الكرة إلى قدمه اليمنى في الجهة اليسرى للمنطقة وسدد كرة منخفضة لا يمكن إيقافها، ليكتب تاريخًا جديدًا للشارقة بأول لقب قاري في تاريخ النادي.















