أخبار كرة القدم العالمية
·05-09 19:33

انضم محمد صلاح، نجم ليفربول، إلى مجموعة استثنائية من اللاعبين بعد فوزه بجائزة اتحاد كتاب كرة القدم (FWA) لأفضل لاعب في العام للمرة الثالثة. أصبح المهاجم المصري ثاني لاعب فقط في تاريخ الجائزة الذي يحقق هذا الإنجاز خلال 77 عامًا، ليتساوى مع الرقم القياسي للأسطورة تييري هنري.
سبق أن حصل صلاح على الجائزة في موسمي 2017/18 و2021/22، وتم تكريمه مرة أخرى هذا الموسم تقديرًا لأدائه الاستثنائي. يعكس هذا التتويج الجديد عامًا رائعًا للاعب البالغ من العمر 32 عامًا، حيث لعب دورًا محوريًا في مساعدة ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
قبل ثلاث مباريات فقط من نهاية الدوري، سجل صلاح 28 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة، ليصل إلى إجمالي 46 مشاركة مباشرة في الأهداف. هذا الرقم يمثل رقمًا قياسيًا جديدًا، متجاوزًا الرقم المشترك السابق الذي كان يحمله إيرلينج هالاند من مانشستر سيتي وأسطورة آرسنال تييري هنري.
أدت أرقامه المذهلة وأداؤه الحاسم إلى إشادة واسعة من الجماهير والصحافة. وأشار جون كروس، رئيس اتحاد كتاب كرة القدم، إلى الدعم الكبير الذي حصل عليه صلاح في عملية التصويت، حيث حصل على 90% من الأصوات — وهو أكبر هامش فوز في القرن الحادي والعشرين.
وأكد كروس أن تأثير صلاح هذا الموسم كان أساسيًا في حملة ليفربول للفوز باللقب، مشيرًا إلى أن مشاهدته وهو يلعب كانت من أبرز لحظات الموسم للعديد من المراقبين.
يمنح اتحاد كتاب كرة القدم هذه الجائزة منذ عام 1948، عندما كان ستانلي ماثيوز أول من حصل عليها. ومنذ ذلك الحين، نالها العديد من عظماء كرة القدم، لكن قلة فقط استطاعوا الفوز بها أكثر من مرة.
يشارك صلاح الآن تييري هنري الصدارة بثلاث جوائز. خلفهما، توجد مجموعة مختارة من سبعة لاعبين فازوا بالجائزة مرتين: ستانلي ماثيوز (1947/48، 1962/63)، توم فيني (1953/54، 1956/57)، داني بلانشفلاور (1957/58، 1960/61)، كيني دالغليش (1978/79، 1982/83)، جون بارنز (1987/88، 1989/90)، غاري لينيكر (1985/86، 1991/92)، وكريستيانو رونالدو (2006/07، 2007/08).
بانضمامه إلى هذه القائمة النخبوية، يعزز صلاح إرثه ليس فقط في تاريخ ليفربول، ولكن في سياق كرة القدم الإنجليزية بشكل أوسع. فتميزه المستمر يواصل تشكيل سردية حقبة الدوري الممتاز الحديث.















