أخبار كرة القدم العالمية
·05-04 18:17

شهدت المواسم القليلة الماضية انتقال العديد من الشخصيات المرتبطة بنادي ليفربول لكرة القدم إلى الدوري السعودي للمحترفين. مع التوسع السريع للدوري السعودي، شهدنا تدفقاً مستمراً للاعبين البارزين الذين جذبهم العروض المالية الكبيرة.
من بين الأسماء التي انتقلت بالفعل: جوردان هندرسون، جورجينيو فينالدوم، روبرتو فيرمينو، فابينيو، وساديو ماني. حتى الأسطورة السابقة وقيصر النادي ستيفن جيرارد شغل منصب مدير فني في الاتفاق قبل أن ينفصل الطرفان بالتراضي في وقت سابق من هذا الموسم.
واحدة من أكبر القصص كانت تتعلق بمحمد صلاح، الذي ظل هدفاً لأندية المنطقة لفترة طويلة. حيث قدم الاتحاد عرضاً قياسياً للنجم المصري في 2023، كما أبدى الهلال اهتماماً جاداً به، آملاً في ضمه لصفوفه استعداداً لكأس العالم للأندية في يونيو. ومع ذلك، يبدو أن صلاح سيبقى في ليفربول بعد تمديد عقده حتى 2027.
مع بقاء صلاح، قد يشهد الفريق مغادرة بعض اللاعبين الآخرين. سياسة ليفربول الانتقالية غالباً ما تعتمد على إعادة استثمار عائدات المبيعات، مما يعني أن العروض القادمة من الخليج قد تمهد الطريق لإعادة تشكيل الفريق تحت إدارة المدير الرياضي الجديد ريتشارد هيوز والمدرب أرني سلوت.
داروين نونيز هو الأكثر ترجيحاً للمغادرة. المهاجم الأوروجوياني الذي تم التعاقد معه في 2022 مقابل 85 مليون جنيه إسترليني، لم يتمكن من تقديم المستوى المتوقع بشكل مستمر. في عام 2025 حتى الآن، شارك كأساسي مرة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي، ويبدو أن النادي أصبح مستعداً لبيعه.
أبدى كل من النصر والهلال اهتماماً به خلال فترة الانتقالات الشتوية، لكنهما لم يتمكنا من تلبية تقييم ليفربول الذي كان يقدر بحوالي 75 مليون جنيه إسترليني. قد ينخفض هذا السعر في الأشهر المقبلة نظراً لأن أداء نونيز لم يساعد في الحفاظ على قيمته السوقية. بالإضافة إلى تجدد الاهتمام السعودي، يقال إن أتلتيكو مدريد يتابع وضعه أيضاً.
خروج محتمل آخر هو لويس دياز. الجناح الكولومبي الذي يمتد عقده حتى 2027، منخرط حالياً في مفاوضات عقدية متوترة. تشير التقارير إلى أن دياز يسعى إلى زيادة كبيرة في راتبه من 55,000 إلى 150,000 جنيه إسترليني أسبوعياً، لكن ليفربول تتردد في تلبية هذه المطالب.
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريباً، قد يقرر النادي بيعه. حيث تم ذكر النصر كأحد الأندية التي تستكشف إمكانية التعاقد معه. عرض راتب مغري من السعودية قد يكون كافياً لإقناع اللاعب إذا تمسك ليفربول بسياسة الرواتب الخاصة به.
خروج غير متوقع أكثر هو حارس المرمى أليسون بيكر. بينما يستعد ليفربول لتغييرات في قسم حراسة المرمى - حيث من المتوقع قدوم جيورجي مامارداشفيلي من فالنسيا - يبقى أليسون الخيار الأول الأساسي.
ومع ذلك، مع حصول البرازيلي على أكثر من 200,000 جنيه إسترليني أسبوعياً وبلوغه الآن 32 عاماً، قد يرى ليفربول أن الصيف الحالي هو الوقت المناسب لبيعه، خاصة مع مشاكله المتكررة مع الإصابات. ظهور كويهين كيلهير بانتظام هذا الموسم يعزز فكرة المرحلة الانتقالية. سبق أن ارتبط أليسون بالانتقال إلى السعودية، وقد يجدد الاتحاد اهتمامه به.
أخيراً، ديوجو جوتا هو لاعب آخر يقال إن الأندية السعودية تفكر فيه. مع تتبع عدة أندية للاعب البرتغالي قبل فترة الانتقالات الصيفية، يبدو مستقبله في أنفيلد غير مؤكد. يمتد عقد جوتا الحالي حتى 2027، لكن المخاوف المستمرة بشأن الإصابات وانخفاض مستواه مؤخراً زاد من احتمالية انتقاله.
سيسعى ليفربول لاستعادة 41 مليون جنيه إسترليني التي دفعها لولفرهامبتون في 2020، وقد يقبل عرضاً في حدود 40-50 مليون جنيه إسترليني. هذا المبلغ سيسمح لهم بتعويض الاستثمار مع تحرير موارد لإعادة الاستثمار.















