أخبار كرة القدم العالمية
·03-30 19:29

أنهى ماركوس راشفورد انتظاره للتسجيل الذي استمر أربعة أشهر، وساهم في تأهل أستون فيلا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز على بريستون نورث إيند. المهاجم، الذي انضم إلى فيلا على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، لم يسجل أي هدف منذ تسجيله لهدفين ضد إيفرتون في ديسمبر الماضي.
بعد إهدار فرصتين مبكرتين أمام الفريق المنافس من دوري البطولة الإنجليزية، نجح راشفورد أخيراً في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 58، من خلال استغلال عرضية منخفضة من لوكاس دين. وبعد خمس دقائق فقط، ضاعف تقدمه من ركلة الجزاء بعدما أسقط أندرو هيوز مورجان روجرز داخل المنطقة، ليرسل الحارس ديفيد كورنيل في الاتجاه الخاطئ.
بهذا الفوز، تبقى أحلام فيلا في الفوز بالكأس لأول مرة منذ عام 1957 حية، لكنهم سيحتاجون إلى تخطي كريستال بالاس في الجولة المقبلة. من جهتها، قاتلت بريستون بشدة لكنها عانت من غياب لاعبين أساسيين، بما في ذلك الحارس الأول فريدي وودمان والمدافع كاين كيسلر-هايدن، الذي لم يكن مؤهلاً للعب ضد فريقه الأم.
بعد افتتاح راشفورد التسجيل، سيطر فيلا على مجريات اللقاء دون تردد، وتأكد تفوقهم عندما أضاف جاكوب رامزي الهدف الثالث بتسديدة قوية من حافة المنطقة، بعد تمريرة أخرى من دين، قبل نهاية المباراة بـ 19 دقيقة. هذا الفوز يعني أول وصول للفيلا إلى نصف النهائي منذ عقد من الزمن.
بالنسبة لراشفورد، كانت هذه المباراة لحظة مهمة. وصل إلى فيلا بارك في فبراير وسط توقعات عالية، لكنه لم يسكت منتقديه حتى الآن. رغم فوزه بالكأس مرتين مع مانشستر يونايتد، بما في ذلك الموسم الماضي، إلا أن أداءه كان تحت المجهر، خاصة بعد عدم تسجيله في مبارياته التسع السابقة مع فيلا.
لكن تحت قيادة أوناي إيمري، بدا الدولي الإنجليزي وكأنه استعاد حيويته. استدعاؤه مؤخراً للمنتخب يعكس تحسنه، رغم أنه لعب 14 مباراة دون تسجيل أي هدف مع النادي والمنتخب قبل كسر هذا الجفاف.
كان ثقة إيمري في راشفورد واضحة، حيث منحه حتى مهمة تنفيذ الركلات الحرة في ديبديل. ورغم أن محاولاته الأولى كانت بعيدة عن المرمى، إلا أنه ظل مصمماً. جاءت فرصته الذهبية في الشوط الثاني عندما وجد نفسه وجهاً لوجه مع الحارس كورنيل، لكن الأخير تصدى لكرة ببراعة.
لكن إصرار راشفورد أثمر عندما وجد دين مساحة على الجهة اليسرى وأرسل عرضية دقيقة، ليهدُف المهاجم ببرودة أعصاب في الزاوية السفلية. كما أكد ثقته بنفسه عندما سجل ركلة الجزاء بهدوء، رغم الانتظار الطويل بسبب تقنية الفار قبل أن يخدع الحارس.















