أخبار كرة القدم العالمية
·03-24 14:03

تستعد اليابان لمواصلة مسيرتها الخالية من الهزائم في تصفيات كأس العالم 2026، حيث ستستضيف السعودية في سايتاما يوم الثلاثاء.
فقد ضمنت "الساموراي الأزرق" بالفعل مكانها في البطولة المقبلة بعد فوزها الساحق على البحرين يوم الخميس، بينما لا تزال السعودية في صراع على التأهل، حيث تحتل حاليًا المركز الثالث في المجموعة الثالثة.
بفوزها 2-0 على البحرين، بفضل أهداف دايتشي كامادا وتاكيه كوبو، أصبحت اليابان أول دولة تؤكد مشاركتها في كأس العالم المقبل. كما حافظت على سجلها الخالي من الهزائم في جميع مباريات التصفيات الـ13 التي خاضتها حتى الآن.
وقد قدم فريق هاجيمي موريياسو أداءً مثيرًا للإعجاب في الجولة الثالثة من التصفيات، حيث حقق ستة انتصارات وتعادل مرة واحدة في سبع مباريات. كما سجلت خطوط هجومه القوية 24 هدفًا في المجموعة الثالثة، أي أكثر بعشرة أهداف من أي فريق آخر في هذه المرحلة من التصفيات.
وبينما بات تأهلها إلى كأس العالم مؤكدًا، لا تزال اليابان مصممة على الحفاظ على سجلها الخالي من الهزائم في المباريات الثلاث المتبقية أمام السعودية وأستراليا وإندونيسيا. كما كان الصمود الدفاعي عاملاً رئيسيًا في أدائها، حيث حافظت على نظافة شباكها في 11 من أصل 13 مباراة في التصفيات.
على عكس مضيفتها، لا يزال تأهل السعودية لكأس العالم غير مؤكد. فقد عانت "الصقور الخضر" من عدم الاستقرار، حيث فازت مرتين فقط في سبع مباريات في الجولة الثانية. وساعدها فوزها الأخير 1-0 على الصين على أرضها، بهدف في الشوط الثاني من سالم الدوسري، في البقاء ضمن المنافسة على التأهل المباشر.
وتحتل السعودية حاليًا المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الثاني، وبفارق ثلاث نقاط عن المركزين الأخيرين، مما يعني أنها قد تضطر لخوض جولة تصفيات إضافية. كما أن عجزها الهجومي يشكل مصدر قلق كبير، حيث فشلت في تسجيل أي هدف في أربع من آخر خمس مباريات في التصفيات.
ورغم صعوباتها الهجومية، كانت السعودية فريقًا صعب الاختراق خارج أرضها. ففي ست مباريات خارج الديار خلال التصفيات، حققت ثلاث انتصارات وتعادلت في مباراتين وخسرت مرة واحدة فقط.
ستغيب عن اليابان لاعب الوسط هيديماسا موريتا والمهاجم أياسي أودا، اللذان انسحبا من التشكيلة بسبب الإصابات. ومن المرجح أن يحل محلهما أو تاناكا من ليدز يونايتد وشوتو ماتشينو من هولشتاين كيل.
بينما قد يطالب كامادا، لاعب كريستال بالاس الذي أثرى المباراة كبديل أمام البحرين، ببدء المباراة أساسيًا، كما يمكن أن يكون جونيا إيتو خيارًا هجوميًا آخر قد يشارك من البداية.
أما السعودية، فقد تخسر خدمات مدافع روما سعود عبدالحميد، الذي أصيب بمشكلة عضلية في مباراة الصين. كما أن حسن كادش من الاتحاد اضطر لمغادرة الملعب خلال نفس المباراة، مما يجعل مشاركته غير مؤكدة في مواجهة الثلاثاء.
وإذا تعذر على كادش اللعب، فمن المتوقع أن يحل علي لاجامي مكانه في قلب الدفاع، بينما قد يشارك مهند الشنقيطي في مركز الظهير الأيمن بدلاً من عبدالحميد.















