أخبار كرة القدم العالمية
·03-18 15:24

أكد موريسيو بوتشيتينو رغبته في العودة إلى تدريب توتنهام هوتسبير في مرحلة ما من مسيرته. الأرجنتيني، الذي درب الفريق الشمال لندني من 2014 إلى 2019، قادهم لتحقيق إنجازات كبيرة، بما في ذلك الوصافة في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016، والوصول إلى نهائي كأس الرابطة المحترفة عام 2015، والمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019.
على الرغم من إقالته في نوفمبر 2019، لا يزال بوتشيتينو يكن مشاعر إيجابية تجاه النادي ولم يستبعد إمكانية تدريبه مرة أخرى. وفي حديثه مع "سكاي سبورتس"، أعاد التذكير بتصريحاته السابقة حول رغبته في العودة، مؤكدًا أن مشاعره لم تتغير مع مرور الوقت.
قال: "أتذكر أنني قلت إنني آمل في العودة يومًا ما، وبعد خمس أو ست سنوات، ما زلت أشعر بنفس الشعور". وأضاف أنه رغم تركيزه الحالي على تدريب المنتخب الأمريكي، إلا أن فكرة العودة إلى توتنهام لا تزال تراوده.
أكد بوتشيتينو أن مغادرته توتنهام لم تؤثر على علاقته برئيس النادي دانييل ليفي. وبعد العمل معًا لما يقرب من ست سنوات، اعترف بأنهما مرا بفترات صعود وهبوط عاطفية، لكنه شدد على أن الانفصال المهني كان ودياً.
قال: "مررنا بالكثير معًا، وبالطبع كانت هناك لحظات صعبة، لكننا انتهينا على خير". وأضاف: "من الناحية المهنية، انفصلنا، لكن على المستوى الشخصي، ما زالت بيننا علاقة قوية".
بعد مغادرته توتنهام، تولى بوتشيتينو تدريب باريس سان جيرمان قبل الانتقال إلى تشيلسي، حيث قضى موسمًا واحدًا فقط. قاد الفريق إلى نهائي كأس الرابطة المحترفة، ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وحل في المركز السادس بالدوري الممتاز قبل أن يغادر بالتراضي في مايو.
عندما سُئل عن رحيله من ستامفورد بريدج، اعترف بأن قرار الانفصال كان في مصلحة الطرفين. قال: "أحيانًا عندما لا تسير الأمور كما نريد، من الأفضل الابتعاد واستكشاف فرص جديدة. في النهاية، كان هذا هو الحل الأفضل للجميع".
بعد مغادرته تشيلسي، تم ربط اسمه بمنصب تدريب المنتخب الإنجليزي، لكن المنصب ذهب في النهاية إلى توماس توخيل. وأعرب بوتشيتينو عن أن تدريب إنجلترا سيكون شرفًا، لكن الفرصة لم تتحقق في الوقت المناسب. بدلاً من ذلك، قرر قيادة المنتخب الأمريكي استعدادًا لكأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع كندا والمكسيك.
قال: "التوقيت لم يكن مناسبًا لإنجلترا، لكن تدريب المنتخب الأمريكي مع اقتراب كأس العالم كان فرصة رائعة. عندما جاءت العرض، كان القبول قرارًا سهلاً".















