أخبار كرة القدم العالمية
·11-03 12:21

شهدت الجولة السابعة من دوري روشن السعودي عرضاً مذهلاً للأهداف والإثارة، حيث سُجل 30 هدفاً عبر جميع المباريات. كانت المباراة الأبرز هي المباراة المثيرة التي جمعت الخليج والاتحاد وانتهت بثمانية أهداف، في لقاء سيُذكر كواحد من أبرز لقاءات الموسم. إلى جانب هذه العودة المذهلة، قدمت الجولة قصصاً مثيرة في أعلى الجدول وفي قاعه.
رأى متصدر الدوري النصر سلسلة انتصاراته المثالية مهددة من قبل الفيحاء المقاوم. بعد التبكير بهدف من جايسون، اعتمد عمالقة الرياض على كابتنهم كريستيانو رونالدو ليعادل النتيجة. ومع دخول المباراة الوقت بدل الضائع واقترابها من التعادل، حصل النصر على ركلة جزاء. رغم اعترافه بالشعور بالتوتر، أظهر رونالدو رباطة جأشه المعتادة، محولاً الركلة ليسجل فوزاً ثميناً 2-1 ويحقق الفوز السابع على التوالي. لم تحافظ هذه التدخلات الحاسمة على تقدمه بثلاث نقاط في الصدارة فحسب، بل عززت أيضاً سعيه للحصول على جائزة هداف الدوري للمرة الثالثة على التوالي.
في المقابل، قدم بطل الدوري الاتحاد واحدة من أكثر عمليات العودة إذهالاً في تاريخ الدوري. بعدما كان يتلقى هزيمة صادمة بنتيجة 4-0 في الشوط الأول خارج أرضه أمام الخليج، وتقلص عدد لاعبيه إلى عشرة بعد طرد فابينيو في الشوط الأول، بدا أن موسمهم في مأزق. ومع ذلك، شهد الشوط الثاني نهوضاً مذهلاً، توج بهدفين في الوقت المحتسب بدل الضأس، لانتزاع تعادل لا يُصدق 4-4. مثلت هذه النتيجة، التي خطط لها المدرب سيرجيو كونسيساو، بياناً قوياً بعقلية البطولة المستمرة بعد سلسلة من ثلاث مباريات بدون فوز.
بينما استحوذ العمالقة على العناوين، واصل التعاون مسيرته القوية بهدوء، مؤكداً مكانته كمنافس حقيقي. كان فوزه 2-0 على فريق القادسية القوي تصريحاً واضحاً بجودته، كاسراً أي شكوك حول قوة خصومه السابقين. بامتلاكه ثاني أقوى هجوم في الدوري بتسجيله 18 هدفاً، وتحت قيادة المدرب المعاد بيريكليس شاموسكا، يعيد الفريق إنتاج أدائه الذي ضمنه المركز الرابع في الموسم قبل الماضي، مخلخلاً مرة أخرى التسلسل الهرمي القائم.
في الطرف الآخر من الجدول، شهدت الجولة حدثاً تاريخياً في مواجهة جمعت لاعبين جنوب أفريقيين، رغم أن النتيجة لم توفر سوى عزاء بسيط للفرق المشاركة. أصبح إيلياس موكوانا من الحزم وموهاو نكوتا من الاتفاق أول لاعبين من جنسيتهما يشاركان في الدوري السعودي، حيث قدم موكوانا تمريرة حاسمة وسجل نكوتا هدف التعادل المتأخر في المباراة التي انتهت 2-2. ومع ذلك، لم تفد النقطة كثيراً في تخفيف معاناة أنديتهما في النصف السفلي من الترتيب. بالنسبة للنجمة، ازدادت المعاناة بهزيمتها السابعة، بخسارة 2-1 أمام الأخدود بعد هدف في الدقيقة 80. ورغم قدرته على المنافسة في معظم المباريات، حيث جاءت خمس من هزائمه بفارق هدف واحد، إلا أنه يظل في القاع، مع تزايد الضغط على مدربه ماريو سيلفا قبل مواجهة صعبة أمام الهلال.















