أخبار كرة القدم العالمية
·10-07 13:37

أثارت سلسلة الهزائم الأخيرة التي تعرض لها ليفربول جدلاً حول تأثير محمد صلاح الحالي. ودخل الفريق فترة التوقف الدولي على خلفية خسارته أمام تشيلسي بنتيجة 2-1 - وهي هزيمته الثالثة على التوالي في جميع المسابقات - في سلسلة سمحت لأرسنال بتجاوزه في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.
وجد صلاح، الذي حصل على خلال حملة ليفربول الفائزة باللقب الموسم الماضي، صعوبة في تكرار ذلك المستوى من التأثير هذه المرة. وقد سجل هدفين فقط في الدوري حتى الآن، لم يسجل منهما سوى هدف واحد من اللعب المفتوح، مما يسلط الضوء على انخفاض ملحوظ في إنتاجه الهجومي المعتاد.
خلال حديثه في برنامج "ذا واين رووني شو"، شكك قائد مانشستر يونايتد السابق في ما إذا كان صلاح يقدم مساهمة كافية عندما لا يسجل الأهداف أو يعدلها. وسلط رووني الضوء على لحظات خلال مباراة تشيلسي كان فيها عدم مشاركة صلاح دفاعياً يُعرض ظهيره الأيسر للخطر.
وقال رووني: "نعلم أنه لا يعود دائماً للخلف للدفاع، ولكن أمام تشيلسي، كان ظهيره الأيسر مُعرضاً للهجوم وهو كان فقط يشاهد". وتابع مؤكداً أن اللاعبين المخضرمين، مثل فيرجيل فان دايك، يجب أن يحثوا صلاح على تقديم المزيد من الدعم دون الكرة.
وأضاف رووني أن مهاجم مصر بدا "ضائعاً بعض الشيء" في الأداءات الأخيرة. واقترح أن جهد صلاح انخفض خلال هذه الفترة الصعبة، أنها تصبح أكثر وضوحاً عندما تتوقف الأهداف عن التسجيل.
كما اقترح رووني أن مدرب ليفربول، أرني سلوت، قد يفكر في تعديل تكتيكي مع تقدم صلاح في السن. وقام برسم تشبيه مع كيفية إعادة السير أليكس فيرجسون لتوظيف كريستيانو رونالدو خلال فترة وجوده في مانشستر يونايتد.
واقترح رووني: "ربما يمكن لسلوت أن ينقله إلى الداخل ويضع لاعباً آخر على الجناح". وقال إن تحويله إلى مركز المحور قد يساعد صلاح على البقى حاسماً في الهجوم مع تخفيف مسؤولياته الدفاعية على الجناح.
بعد هزيمة ليفربول، انضم صلاح إلى منتخب مصر الوطني لخوض مباراتيه الأخيرتين في حملة التأهل لكأس العالم 2026. يواجه منتخب الفراعنة جيبوتي في 8 أكتوبر، يليهما غينيا بيساو في 12 أكتوبر.
يتصدر الفراعنة مجموعتهم التأهيلية ويهدفون إلى تأكيد مكانهم في البطولة العام المقبل بأداء قوي في هذه المباريات المقبلة.















