أخبار كرة القدم العالمية
·09-18 10:53

أعرب مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني عن ندمه على رد فعله تجاه مشجعي ليفربول في أعقاب المباراة الدرامية التي جمعت الفريقين في الجولة الافتتاحية من دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد. ويبدو أن الأرجنتيني استفز من قبل شريحة صغيرة من جماهير الفريق المضيف بعد أن سجل فيرجيل فان دايك هدف الفوز في الدقيقة 92، ليضمن فوز الريدز بنتيجة 3-2.
وواجه سيميوني الحكم الرابع بينما وقف عدد من الحرس الأمني بينه وبين الجماهير. وكان لا بد من كبح جماحه واستمر في الاحتجاج قبل أن يشهر في وجهه البطاقة الحمراء ويمشي نحو غرفة الملابس.
وتحدث المدرب البالغ من العمر 55 عامًا بعد المباراة معترفًا: "أولاً، أندم على الجزء الذي لعبته. من الواضح أننا في موقف لا يحق لنا فيه أن نرد الفعل وليس من الجيد أن نفعل ذلك".
وأضاف أن إهانات تلقاها من المشجعين المباراة هي ما أثارت أفعاله. وأوضح سيميوني أن المدربين، باعتبارهم ممثلين على خط التماس، يواجهون إساءة مستمرة وينبغي أخذهم في الاعتبار عند معالجة مثل هذا السلوك في الملاعب.
وأفاد بالقول: "رأيتها من بعيد بعد الهدف الثالث. رأيت الهدف الثالث يدخل واستمرت الإهانات، حسنًا، أنا إنسان". وعند سؤاله عن طبيعة التعليقات، قال إنه لا يستطيع تذكر التفاصيل المحددة ويفضل عدم الخوض فيها.
كانت المباراة مواجهة عاليةوتيرة حيث تقدم ليفربول بنتيجة 2-0 في غضون أول ست دقائق، بفضل هدفين من أندي روبرتسون ومحمد صلاح. رد أتلتيكو عبر ماركوس يورينتي، الذي سجل هدفين ليعادل النتيجة للفريق الإسباني.
ومع ذلك، فإن هدف فان دايك المتأخر برأسه ضمن حصول بطل الدوري الإنجليزي على النقاط الثلاث كاملة، تاركًا سيميوني في حالة من الإحباط في ختام المباراة.















