أخبار كرة القدم العالمية
·08-28 13:48

بعد أسابيع فقط من مغادرته للهلال، عاد جورجي جيسوس إلى السعودية من خلال قبول تدريب النصر. تحوّله المفاجئ هذا يضيف ثقلاً أكبر إلى ديربي الرياض، الذي يُعد أصلاً among أشرس المباريات في التقويم.
الاستراتيجي البرتغالي المخضرم لديه خبرة في الفوز بألقاب الدوري، ويتولى قيادة تشكيلة مليئة بالقوة الهجومية. كلاً من جواو فيليكس وكينغسلي كومان يدخلان أفضل سنواتهما، بينما يدعم إينيغو مارتينيز خط الدفاع بعد قدومه من برشلونة.
الأدلة المبشرة موجودة. أظهر الفريق صلابة في كأس السوبر، متغلباً على الاتحاد رغم اللعب بعشرة رجال. كل المؤشرات تُشير إلى أن الفريق بدأ يوائم بين موهبته وقدرته على الصمود تحت قيادة جيسوس.
يبدأ الاتحاد الموسم بصفته حامل اللقب، لكن التاريخ يُظهر أن الدفاع عن اللقب كان أمراً يتجاوز قدراتهم في العقود الأخيرة. فشلت "التيغرز" في الحفاظ على الصدارة في المرات الخمس الأخيرة التي فازت فيها بالبطولة.
لا تزال الشائعات حول انتقال برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد مستمرة، لكن المدرب لوران بلانك يجب عليه أولاً الحفاظ على نواة فريقه سليمة. المباريات الإضافية في آسيا قد تُرهق الأعضاء الأكبر سناً في التشكيلة. الكثير قد يعتمد على لياقة كريم بنزيمة، رغم أن موسى ديابي يبقى سلاحاً رئيسياً بعد تألقه الموسم الماضي.
يقترب الأهلي من الموسم الجديد بعد رفعه لقب دوري أبطال آسيا في مايو. محلياً، المركز الخامس كان أقل من التوقعات، لكن التشكيلة تحمل القوة للمنافسة محلياً أيضاً. إيفان توني احتاج وقتاً قبل أن يعثر على مستواه ويبدأ في التسجيل بحرية. رياض محرز يواصل تأدية مهامه، والوسطي الفرنسي إنزو ميلو يبدو إضافة ذكية حتى بدون ضجة إعلامية كبيرة.
يبحث الهلال عن رد فعل بعد أن أنهى الموسم الماضي وصيفاً للدوري وفي نصف نهائي البطولة القارية. النجاح متأصل في النادي، والمدرب الجديد سيموني إنزاغي قدّم بالفعل لمحة عن كفاءته مع الفوز على مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية. التعاقد مع داروين نونيز من ليفربول هو تعزيز مهم، حيث يسعى المهاجم لإعادة تأسيس نفسه. إذا استطاع سالم الدوساري تجنب الإصابات، سيكون إيقاف الهلال مهمة صعبة.
هيمنة القوى التقليدية تواجه احتمال التعطيل. تجاوز القادسية التوقعات بحصوله على المركز الرابع في عامه الأول بعد الصعود، رغم أن رحيل بيير إيميريك أوباميانغ إلى مرسيليا يحرمهم من مصدر أهداف موثوق. مكانه يأتي ماتيو ريتيجي، الذي كان هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي.
اسم آخر يجب متابعته هو نادي نيوم، الذي يدخل الدوري الممتاز بطموح كبير. بدعم من تشكيلة قوية وإرشاد من المدرب السابق لباريس سان جيرمان كريستوف غالتييه، سيسعى للتأسيس لنفسه بسرعة. الخلود، الذي حل تاسعاً الموسم الماضي، يستفيد الآن من ملكية أمريكية ويهدف للصعود أكثر.
ثم هناك كريستيانو رونالدو. هدفه في كأس السوبر حدد معلمًا جديدًا آخر، حيث وصل به إلى 100 هدف مع نادٍ رابع مختلف. منذ وصوله أوائل عام 2023، كان لا يُوقف أمام المرمى. بعد أن أنهى نصف موسمه الأول خامساً في قائمة الهدافين، تصدر الترتيب في الموسمين الماضيين على التوالي. حصوله على حذاء ذهبي ثالث على التوالي سيقربه أكثر من المعلم غير العادي، ألا وهو 1000 هدف في المسيرة.















