أخبار كرة القدم العالمية
·08-25 17:19

أخيراً، مشى إيبرتشي إيزي في ملعب الإمارات كلاعب في صفوف آرسنال قبل لقائهم ضد ليدز يونايتد، محققاً الطموح الذي حمله منذ طفولته. لم يخفِ الجناح الإنجليزي أبداً حبه للنادي الشمال لندني، حيث نشأ في عائلة غارقة في ثقافة آرسنال وكان غالباً ما يتخيل نفسه يسير على خطى الأبطال الذين كان يعجب بهم.
خلال سنواته في كريستال بالاس، لعب إيزي أربع مرات على نفس الملعب، وسجل حتى هدفاً في التعادل 2-2 مطلع هذا العام. لكنه يعترف بأن تلك المشاركات لم تكن من أجل بالاس بقدر ما كانت محاولة لجذب انتباه آرسنال. "في كل مرة أتيت هنا، فكرت فيها كاختبار أداء"، كما أخبر إيان رايت بعد اكتمال انتقاله.
وصف إيزي كيف أن كل زيارة كانت تذكره بالمقعد الذي كان يشغله وهو مشاهد صغير يحضر المباريات مع إخوته. بكلماته، كانت تلك المناسبات دوماً فرصة لإثبات أنه ينتمي إلى آرسنال، حتى لو لم يؤمن بشكل كامل أن هذا الأمر حتمي.
عند التفكير في رحلته، أوضح إيزي أنه كان دوماً يثق بقدراته، متقبلاً أن مسيرته ستتطور كما هو مقدر لها. بالنسبة له، ارتداء قميص آرسنال أخيراً هو مكافأة لسنوات من العمل وحافز جديد: "كنت أعرف أن ما مقدر سيكون. رؤية هذا يحدث الآن تمنحني وقوداً إضافياً".
كما كشف كيف أن مناقشاته مع المدرب ميكيل أرتيتا ومدير الرياضة أندريا بيرتا أقنعته برؤية النادي. يرى أن قيادتهم vitalة لمساعدته على الوصول إلى مستوى جديد في لعبه. "الشغب واضح. أعرف أنهم سيجعلوني أفضل".
مصدر راحة آخر للاعب المنتخب الإنجليزي هو لم شمله مع وجوه مألوفة. التدريب والمنافسة إلى جانب بوكايو ساكا، ديكلان رايس، نوني مادويك، ومايلز لويس-سكيلي ليس مشجعاً فحسب، بل يضمن أيضاً أنه يخضع باستمرار لاختبار معايير النخبة. كما أوضح، اللعب إلى جانب زملاء موثوقين سيجعل الانتقال أكثر سلاسة وسيستمر بدفعه نحو التطور.
كان هذا العام مهماً للغاية للاعب البالغ 26 عاماً. في مارس، سجل هدفه الدولي الأول في ويمبلي، قبل أن يسجل مرة أخرى في فوز كريستال بالاس في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد أستون فيلا. جاءت أكبر لحظاته بعد ذلك بوقت قصير، عندما سجل هدف الفوز في المباراة النهائية ضد مانشستر سيتي ليضمن أول لقب كبير للنادي.
تبع هذا النجاح فوز بالاس بدرع المجتمع، مما منح إيزي طعم الجوائز قبل انتقاله إلى شمال لندن. الآن، فهو حريص على إضافة المزيد إلى مجموعته مع آرسنال، مدفوعاً بنفس المتعة التي عاشها ذات يوم كمشجع في المدرجات.
طموحه واضح: "أريد فقط أن أفوز. أريد أن أفوز بكل شيء متاح". يعتقد أن رفع الكؤوس يجلب أكثر من مجرد فردي - فهو ينشر السعادة عبر الفريق، الطاقم، وخاصة المشجعين. بالنسبة لإيزي، أن يكون جزءاً من هذه العاطشة المشتركة هو الهدف الأسمى.















